
مِن بينِ كُلِّ النّاس... أنتي
"مِن بينِ كُلِّ النّاس... أنتي"
كأنّ صوتَكِ حينَ يأتي يُنسي الليالي كم تمنّيتِ
كأنّ وجهَكِ حينَ يُشرقْ يَطفو الحنينُ بكلّ رَقتي
وفي عيونكِ ضاعَ قَصدي وَنسيتُ ما كنتُ ارتهنتي
صوتكْ؟ خيالُ الوَردِ فيهِ وعطركِ.. أمطارُ الجَنَنتي
تمشينَ؟ لا.. بل يَمشِي القلبُ خَلفَ التفاصيلِ الّتي بَنتي
في ضحكتكْ معنى النَّدى وفي سكوتكْ رَغبةُ البَحتِي
أنظر إليكِ؟ أنا أُصلّي فالعينُ حينَ تراكِ سَمتِي
يا أجملَ الأنثى التي في لَمسِها وجدي وخِتمتي
كُلّ الحكايات انتهتْ وبدأتُ أنتِ حكايتِي
كأنّكِ الوقتُ الجميلُ الذي تَأخّرَ فِي سُكُونِي
لو جئتِ قبلَ الموجِ جئتِ فأنا المُسَافرُ في سُكُوتِي
لو كانَ في حَرفي جَوابٌ لَقُلتُ: أنتي يا نُعُوتي
وإذا سألني الناسُ: مَن؟ أُجِبُ: تِلكَ هِيَ بُنُوتِي
فَأَنا بها.. أَحيا غرامًا أَكادُ أَنسى بي وَهُويتي
وَأُريدُها، لا شَيءَ بعدَكْ لا الحُلمُ يُغنيني، وَلا بَعدكْ شَتِي
لو كُنتِ تعرفينَ مَكاني فيكِ… لَما تركتِ لِي حيرتي
أنظر إليكِ، فأبتسمْ كأنّكِ جئتِ على نيَّتِي
اضف تعليقك هنا عزيزي